الخلايا الجذعية (ومضة)
تُسمّى أيضًا الخلايا الجذرية : هي خلايا غير متخصصة ولكن يمكنها أن تتمايز إلى خلايا متخصصة، مع تميزها بقدرتها على الانقسام لتجدد نفسها باستمرار.
يُعد اكتشاف الخلايا الجذعية من المكتشفات الطبية الحديثة نسبيًا، ويُعول عليها أن تكون مصدرًا مهمًّا في علاج الكثير من الأمراض المزمنة والإصابات الخطيرة، كأمراض الكلى والكبد والبنكرياس وإصابات الجهاز العصبي والجهاز العظمي..
*أنواع الخلايا الجذعية *
الخلايا الجذعية الجنينية -: يتم الحصول على الخلايا الجذعية الجنينية من الكتلة الخلوية الداخلية للحويصلة الجذعية، وهي خلايا جذعية وافرة القدرة، وهي تمتلك القدرة على التخصص لأي نوع من الخلايا البشرية عدا خلايا المشيمة والأغشية المحيطة بالجنين.
الخلايا الجذعية البالغة : تُوجد الخلايا الجذعية البالغة في الأطفال والبالغين على حد سواء ، وتتوزع في جميع أنحاء الجسم، وهي مهمة لتعويضه عن الخلايا التي تموت بشكل طبيعي بعد إنتهاء عمرها المحدد، ويقل عدد هذه الخلايا مع تقدم الإنسان في العمر.
*مصادر الخلايا الجذعية *
-المشيمة والحبل الشوكي والسائل الأمنيوسي – الاطفال والبالغين – الأجنة المجهضة – الفائض من لقاح أطفال الأنابيب – الاستنساخ العلاجي-
يعمل بعض الباحثين على محاولة إعادة الخلايا المتمايزة إلى أصلها (الخلايا الجذعية) فيما يُعرف بالتمايز العكسي , ويُعد اكتشاف امكانية إعادة خلايا الدم المتمايزة إلى أصولها وإنتاج خلايا دم جذعية تتشابه في خواصها مع الخلايا الجذعية التي يتم الحصول عليها من الأجنة من أهم الاكتشافات الحدثية في هذا المجال, وتُسمى الخلية التي تُستحث بهذه الطريقة خلية جذعية مستحثة وافرة القدرة.
* الأمراض والحالات التي يمكن معالجتها بالخلايا الجذعية*
– فشل نخاع العظم – أمراض القلب والشرايين – مرض السكري – الحروق – وغيرها