كلمة السيد رئيس الجامعة أ.م.د ثامر عبد الأمير الكاظمي في عيد المعلم
بسم الله الرحمن الرحيم
((وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ *قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ )) سورة البقرة (31-32)
صدق الله العلي العظيم
حين ينظر الإنسان في يومه يرى كثير من الأشياء قادته إلى سبر أغوار معارفه التي وصل إليها وبذلك يصل إلى حقيقة أن المعلم الأكبر للبشرية جمعاء هو الله سبحانه وتعالى, والذي أنزل علمه على معلمي البشر من أنبياء ورسل وعلماء من هذا المنطلق وفي يوم المعلم الذي جعلنا ننظر إليه بعين الفخر والأعنزاز لكل من علمونا ورسموا لنا خارطة طريق التكامل التي يسعى إليها البشر.
ونحن نمر في هذه الذكرى أكاد أجزم بأن أول من أمسكنا قلماً وطبشوراً لايزال خالداً في ذاكرتنا جميعاً ليكون أول سراج يُنير دربنا المعرفي والثقافي والعلمي.
نبارك في هذا اليوم للمعلم الأول وللأنبياء والرسل والمصلحين ومعلم الدرس الأول كما ونبارك لأنفسنا أمتداد هذا المعلم لتكوين مؤسسة تبحث عن حقيقة التكامل وتسعى لأتمامها ليكون الفضل الأول للمعلم.
قُــمْ لـلمعلّمِ وَفِّـهِ الـتبجيلا كـادَ الـمعلّمُ أن يـكونَ رسولا