كلمة السيد رئيس الجامعة بمناسبة اربعينية الامام الحسين عليه السلام
ان ما يشهده العراق من فيوضات رحمانية من واقع المسيرة الحسينية الممتدة لاكثر من 1400 عام لتضع خارطة الطريق لكل محبيه للنهوض بواقع العراق ولعل من اهم الدروس التي نستلهمها في هذه المسيرة هي ..
1- الهدف السامي الذي استشهد من اجله سيد الشهداء والثلة المؤمنة من خلال عبارته الخالدة ما خرجت اشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا مفسدا انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي لكي اامر بالمعروف وانهى عن المنكر ..
2- الدرس الاخر ما علمنا ااياه صاحب المناسبة في قول لا في وجه الظلم والطغيان والعدوان من خلال قوله عليه السلام (( الا ان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة )) ..
3- الدرس الاخر خلود هذه المسيرة التي ستبقى صرخة في وجه الطغيان والظلمة من قول زينب عليها السلام مخاطبتا طاغوت العصر كد كيدك واسعى سعيك فولله لن تمحوا ذكرنا ولن تميت وحينا وما ايامك الى عدد وما جمعك الا بدد يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين ..
4 – يعلمنا الامام الحسين عليه السلام على ان درب الانتصار ياتي بفعل العزيمة والثبات وهو درس قد اينع في مواجهة الكفر والطغيان المتمثل بداعش.
ومن وقف بوجههم استلهموا الدرس من الحسين وهم ابناء الحشد الشعبي المقدس الذي يذود فيه المجاهد في سبيل الله عن ارضه وعن عرضه لذلك نحن على يقين ان النصر قادم حيث قال الله عز وجل ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ..
5 -على كل مسؤول ان يتخذ مسؤوليته ازاء الرعية فعليه ان يكون اذنا سامعه ولسان ناطق ويد عاملة ورجل ساعية وان يكون بينهم لا عليهم وان لا يفرق في الحقوق بين احد واخر متخذا من منهج الحسين ع منهجا امميا (( ان لم يكن اخ لك في الدين فنظير لك في الخلق )) الامر الذي يجعل منه نبذ الطائفية ويحقق الانسانية في عمله
6 – على الرعية ان يلتزموا بواجباتهم وان يقدموا في ما بينهم من اجل التكامل ولخلق حالة من التعاون لاجل بناء العراق والدفاع عنه
7 – على من يتولى المسؤولية ان يتم استثمار كل فعل خير وطيب وكل فعل مثمر ويسعى الى مد يد العون في استنساخه وتطويره وينبذ كل فعل فساد والمباشرة باجتثاثه وتغيير مسارهما الى مسار العدل من خلال لغة الاصلاح .
8 – ان التوجه الى قبلة الاحرار يضع على عاتق الجميع مسؤولة عظيمة الا وهي الاستمرار بمنهج النهضة الحسينية وان لا يعتبر مسيرة الاربعينية موسم اصلاح وقتي فقط وانما يمتد الى كل المواسم ..
وفي الختام نرفع الى مقام صاحب العصر والزمان ومراجعنا العظام والشعب العراقي العظيم بكافة طوائفه وقومياته وانتمائاته عهدنا على ان نلتزم بجميع الدروس والعبر التي رسمها لنا سيد شباب اهل الجنة ونهضته ضد الظلم والطغيان لنحقق بكل ما اوتينا من قوة بناء عراق يليق بحظارته وتاريخه واوليائه وعلمائه ..
1- الهدف السامي الذي استشهد من اجله سيد الشهداء والثلة المؤمنة من خلال عبارته الخالدة ما خرجت اشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا مفسدا انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي لكي اامر بالمعروف وانهى عن المنكر ..
2- الدرس الاخر ما علمنا ااياه صاحب المناسبة في قول لا في وجه الظلم والطغيان والعدوان من خلال قوله عليه السلام (( الا ان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة )) ..
3- الدرس الاخر خلود هذه المسيرة التي ستبقى صرخة في وجه الطغيان والظلمة من قول زينب عليها السلام مخاطبتا طاغوت العصر كد كيدك واسعى سعيك فولله لن تمحوا ذكرنا ولن تميت وحينا وما ايامك الى عدد وما جمعك الا بدد يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين ..
4 – يعلمنا الامام الحسين عليه السلام على ان درب الانتصار ياتي بفعل العزيمة والثبات وهو درس قد اينع في مواجهة الكفر والطغيان المتمثل بداعش.
ومن وقف بوجههم استلهموا الدرس من الحسين وهم ابناء الحشد الشعبي المقدس الذي يذود فيه المجاهد في سبيل الله عن ارضه وعن عرضه لذلك نحن على يقين ان النصر قادم حيث قال الله عز وجل ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ..
5 -على كل مسؤول ان يتخذ مسؤوليته ازاء الرعية فعليه ان يكون اذنا سامعه ولسان ناطق ويد عاملة ورجل ساعية وان يكون بينهم لا عليهم وان لا يفرق في الحقوق بين احد واخر متخذا من منهج الحسين ع منهجا امميا (( ان لم يكن اخ لك في الدين فنظير لك في الخلق )) الامر الذي يجعل منه نبذ الطائفية ويحقق الانسانية في عمله
6 – على الرعية ان يلتزموا بواجباتهم وان يقدموا في ما بينهم من اجل التكامل ولخلق حالة من التعاون لاجل بناء العراق والدفاع عنه
7 – على من يتولى المسؤولية ان يتم استثمار كل فعل خير وطيب وكل فعل مثمر ويسعى الى مد يد العون في استنساخه وتطويره وينبذ كل فعل فساد والمباشرة باجتثاثه وتغيير مسارهما الى مسار العدل من خلال لغة الاصلاح .
8 – ان التوجه الى قبلة الاحرار يضع على عاتق الجميع مسؤولة عظيمة الا وهي الاستمرار بمنهج النهضة الحسينية وان لا يعتبر مسيرة الاربعينية موسم اصلاح وقتي فقط وانما يمتد الى كل المواسم ..
وفي الختام نرفع الى مقام صاحب العصر والزمان ومراجعنا العظام والشعب العراقي العظيم بكافة طوائفه وقومياته وانتمائاته عهدنا على ان نلتزم بجميع الدروس والعبر التي رسمها لنا سيد شباب اهل الجنة ونهضته ضد الظلم والطغيان لنحقق بكل ما اوتينا من قوة بناء عراق يليق بحظارته وتاريخه واوليائه وعلمائه ..