
محاضرة في الجامعة المستنصرية عن مضخة الأنسولين وإستعمالها لعلاج السكري
عقد المركز الوطني لبحوث وعلاج السكري في الجامعة المستنصرية، محاضرة علمية عن مضخة الأنسولين وإستعمالها لعلاج مرضى داء السكري من النوع الأول، بمشاركة أطباء وطلبة الدراسات العليا.
وتهدف المحاضرة، التي ألقاها مدير المركز الدكتور عباس مهدي، إلى تسليط الضوء على التقنيات الحديثة في علاج السكري ولاسيما مضخة الأنسولين التي تتكون من جهاز الكتروني صغير يثبت المضخة فوق الجلد يرتبط بأنبوب وإبرة بلاستيكية، يتم تركيبها تحت الجلد في منطقة البطن أو الأرداف.
وناقشت المحاضرة، آلية عمل المضخة التي تشابه طريقة عمل البنكرياس الطبيعي وتتمثل بتوصيل كميات قليلة من الأنسولين سريع المفعول إلى الجسم بصورة مستمرة، وعند حدوث أي إرتفاع في سكر الدم يرسل الجهاز إشارة إلى المضخة لإعطاء جرعات من الأنسولين الأمر الذي يمكن المرضى من التحكم بنسبة السكر في الدم بشكل أفضل.
وبينت المحاضرة، أن المضخة يبرمجها الطبيب المعالج عندما يتناول المريض وجبة معينة تقوم المضخة بإفراز الأنسولين ببطء وفقاً لحجم الوجبة التي تم تناولها ثم يقوم المريض بالضغط على أزرار مضخة الأنسولين لتخرج الجرعة المحددة.